تشتهر سبارتان في جميع أنحاء العالم بكونها أكبر علامة تجارية لسباقات العوائق والتحمل في العالم، حيث تستضيف سباقات قاسية بالنمط العسكري تختبر قوة أي رياضي في كل جانب. وتم إنشاء منتج Spartan Games الأخير من أجل النخبة المختارة وتم توثيقه وفقًا لمعايير عالية جدًا بتنسيق يشبه مسلسلاً تلفزيونيًا.

بعد العمل مع الرئيس التنفيذي لشركة Spartan جو دي سينا في أبو ظبي قبل بضع سنوات عندما كان في زيارة للموقع، تركنا بوضوح انطباعًا وجرى حجزنا لنكون وسيلة الإعلام المحلية الرسمية لبطولة سبارتان العالمية الأولى خارج الولايات المتحدة في أواخر عام 2021.

مع معرفة أهداف العلامة التجارية للمغامرة وتوسيع Spartan Games 2.0 عالميًا على نطاق أوسع، أصبحت هذه اللقطة مشروع اختبار مثاليًا لشركة الإنتاج التي تتخذ من دبي مقرًا لها، First and Ten Productions، لدعمها وطريقة لاختبار أوجه التعاون قبل بطولة سبارتان العالمية التي كانت ستقام بعد شهرين.

بصفتي سفير سوني ألفا في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا، كنت متحمسًا بشكل لا يصدق لتولي هذه المهمة، ليس فقط من أجل جانب السفر لكنها أيضًا كانت فرصة مثالية لاختبار كاميرات FX3 وFX6 وFX9 معًا في مشروع واحد بنمط الفيلم الوثائقي.

أنا معتاد جدًا على تصوير الأفلام الوثائقية على أي حال، لكن نادرًا ما أحصل على فرصة للعمل مع ثلاث إلى أربع وحدات في وقت واحد في مهمة واحدة. لكن بالقدر نفسه، يحتوي هذا أيضًا على متغير تناسق من جانب مهارة التعامل مع المعدات والتصوير.

قبل أن نتعمق في الطريقة التي التقطنا بها هذا، غيّرت كاميرا FX6 من سوني وتقنية "Cine Line" الجديدة طريقتي في التصوير منذ أن دخلت حياتي. وأصبحت بيئة العمل والجودة والسرعة التي يمكنني من خلالها التقاط المحتوى في غاية السهولة بفضل الهندسة والتصميم الذكيين من سوني. وإذا كنت قد استمتعت يومًا بالانتقال إلى كاميرا FX من جيل سابق تعادل FS5 / FS7، فستعرف ما أتحدث عنه.

هذا العام، تم تقديم سلسلة ألعاب سبارتان من قبل قسم الحرب الخاص في القوات الجوية الأمريكية، وتم تنظيمها بحيث يتنافس فيها 16 من أفضل الرياضيين على وجه الأرض ضد بعضهم البعض في مجموعة متنوعة من التحديات الرياضية للحصول على جائزة كبرى قدرها 15000 دولار.

بعد النجاح الذي حققته سلسلة ألعاب سبارتان الأولى على الإطلاق، تغيرت المعايير، لكن مع العلم أننا نمتلك وقتًا أطول للمعالجة بعد الإنتاج مقارنة بالعام السابق بالإضافة إلى معدات أفضل، فإنني كنت متحمسًا للتحدي.

من جانبنا، اخترنا أربعة من مشغلي الكاميرات يستخدمون مجموعة Cine Line من سوني - اثنان يصوران باستخدام كاميرات FX6، وواحد مساعد مصور لديه خبرة في العمل على كاميرات FX3 وأنا على كاميرا FX9. وحافظنا على كل شيء خفيفًا وبسيطًا قدر الإمكان. وكنا نعلم أنه لكي نتمكن من مواكبة الأشخاص الأكثر لياقة على هذا الكوكب، فسوف نخضع نحن أيضًا للاختبار قليلاً هنا، لذا فإن تمتعنا بالذكاء والسرعة والفعالية في التصوير كان أمرًا حاسمًا لنجاحنا.

مما أضاف صعوبة على الأمور أيضًا أننا نقوم أيضًا بالتصوير من ارتفاعات عالية، لذا فإن شيئًا بسيطًا مثل تفريغ السيارة عندما وصلنا بدا وكأنه حدث في سباق سبارتان في حد ذاته.

استخدم طاقمنا عدسات زووم من السلسلة GM من سوني على جهاز محمول باليد. وكانت كلا كاميرتي FX9 وFX3 تستخدمان في الغالب عدسة PZ FE من السلسلة G مقاس 28-135 مم ببعد بؤري f/4 من سوني وكلا كاميرتي FX6 تدوران بين العدسات مقاس 16-35 مم، و24-70 مم و70-200 مم. وأحضرنا عددًا قليلاً من العدسات الأساسية لإجراء المقابلات، لكن نظرًا لمدى تنوعنا في الاستخدام، أثبتت عدسات الزووم من السلسلة GM أنها أفضل إعداد.

بشكل عام، كانت المهمة بأكملها ممتعة للغاية، لكن الحدث كان معقدًا بشكل لا يصدق حيث كنا نكافح مع الظروف الجوية القاسية. وانخفضت درجة الحرارة إلى -6 درجة مئوية وتسبب نقص إمدادات الهواء في إضفاء صعوبة لأن نكون فعالين قدر الإمكان.

على الرغم من ذلك، كان أداء كاميرات Sony Cine جيدًا للغاية في البيئة وجعلت وظائفنا أسهل بعشر مرات حيث لم تكن بحاجة إلى إعداد، وكانت تحتوي على وظائف آلية مفيدة ولا يزال بإمكانها الحفاظ على جودة عالية على الرغم من الطقس.

من الأشياء التي تعتاد عليها في الشرق الأوسط بشكل لا يصدق الإضاءة الدائمة في الهواء الطلق. لكن في كاليفورنيا، مع ظهور السحب واختفائها كل دقيقتين، فإن استخدام أشياء مثل مرشح متعادل متغير كان منقذًا للحياة عندما كان لدينا تباين من 2 إلى 4 نقاط توقف كل دقيقتين.

كما هو الحال مع أي فريق، كان كل فرد منا يمتع بمهارات تشغيل مختلفة. لذلك كان أحد أكبر التحديات في الواقع هو محاولة الحفاظ على تناسق المحتوى. وفي معظم الأوقات، لم نكن قريبين من بعضنا البعض ونحاول تغطية سباق مع بضع ثوانٍ فقط من تخطي شخص ما لتكون فرصتك للحصول على اللقطة. كان سيكون من الحماقة حتى بالنسبة لذوي الخبرة ألا يستخدموا الضبط البؤري التلقائي بمسؤولية على سبيل المثال. هل سبق أن نجحتَ في تصوير شخص وهو يركض نحوك فوق 85 مم في الضبط البؤري اليدوي؟ نعم، لم أعتقد ذلك.

كانت هناك أوقات كنا فيها معًا، مثل حدث المصارعة، حيث يمكننا تخصيص وحدتين لبعض الحركة البطيئة المتطورة على العدسات المقربة. لكن يمكنني القول إن تصوير غالبية المحتوى كان ونحن متباعدون ونحاول التقاط وبناء نوع من القصة في أجزاء مختلفة من المضمار.

كان جزء المعالجة بعد الإنتاج بأكمله سلسًا ومباشرًا، وكان ذلك مفيدًا للغاية لأننا كنا نعمل على الالتزام بالمواعيد النهائية الضيقة. وساعدت الكاميرات في تبسيط العملية بشكل كبير بالسماح لنا بمطابقة اللقطات بسهولة عبر الكاميرات.

حسّنت كاميرات مجموعة Cine Line من سوني بشكل كبير من الإنتاج والمعالجة بعد الإنتاج، وشعر عميلنا بالفائدة أيضًا. وتقول رئيسة قسم الإعلام في سبارتان كريستين دي لا روزا ستوتز: "كان واضحًا منذ اليوم الأول في الموقع مدى سهولة العمل مع كاميرات Cine Line من سوني. وبدت اللقطات جميلة وكان التصوير سلسًا على نحو رائع (بصرف النظر عن الطقس!) حيث لم يكن الطاقم يواجه مشاكل مع الكاميرات وكانوا قادرين على دعمي من خلال التركيز على المحتوى الفعلي الذي يتم التقاطه".

أثبتت كاميرات FX6 وFX3 وFX9 أنها الكاميرات المثالية لتنفيذ التصوير بأسلوب سلسلة وثائقي لأنها جعلت مهام مشغلي الكاميرا أقل تعقيدًا بكثير وأكثر إمتاعًا. ومن الآمن أن نقول إننا سنحضر نفس المعدات معنا إلى ألعاب سبارتان القادمة.