كانت كاميرا A7C أحد إصداراتنا الأولى لسوني. وتشرفت باختبارها قبل إطلاقها رسميًا حيث التقطنا فيديو "قفزة الثقة" لعرض ما يمكن أن تفعله الكاميرا الصغيرة القوية خفيفة الوزن وصغيرة الحجم.

ورد مفهوم هذا الفيديو في خاطرنا حرفيًا في الليل. وكانت زوجتي تحلم براقصة قفزت من ارتفاع وهبطت على خشبة مسرح، مع التغلب على العقبات والمخاوف كموضوع أساسي. ومع ذلك، فإن إخراج شيء بصريًا بناءً على حلم يمثل تحديًا كبيرًا.

في ظل الوقت المحدود المتاح لنا، اخترنا مكانًا هنا في مسقط رأسنا كان يستخدم سابقًا كمصنع للطحن والدقيق. ويتمتع المكان بمظهر بسيط، مع وجود نوافذ كبيرة وبعض المساحات الواسعة، واعتقدنا أنه سيعطي إحساسًا مثيرًا للقصة.

يمثل العثور على الموسيقى المناسبة تحديًا دائمًا. وأثناء التصوير، أردنا تشغيل أغنية لترقص عليها الراقصة، وكانت لدى أحد أعضاء فريقنا وهو موسيقي رائع وكاتب أغاني، مقطوعة سجلها مؤخرًا. وبعد بضع جولات تدريبية للراقصة على الأغنية، اقتنعنا جميعًا باستخدام هذه الأغنية الأصلية كمقطع للتحرير.

التقطنا الفيديو وسط إغلاق صعب في جنوب أفريقيا، لذلك كان من الصعب جدًا أن يحضر حشد من الناس العرض. ومن خلال طريقة ذكية للصق اللقاطات وبعض حيل الإضاءة، جعلنا 30 شخصًا يبدون كأنهم جمهور لمشهدنا الأخير حيث تؤدي الراقصة أمام حشد من الناس.

كان أهم ما برز لي مع هذه الكاميرا هو حقيقة أن سوني تمكنت من جلب هيكل صغير الحجم وخفيف الوزن وإقرانه بحساس كامل الإطار وعمر بطارية ممتد. وهي تضاهي كاميرا A7M3، لكنني أعتقد أن سعرها المناسب سيجعل هذه الكاميرا شهيرة للغاية، لا سيما في تصوير حفلات الزفاف والمناسبات ككاميرا ثانوية.