كان أذكى ما يجب فعله هو كتابة قصة على شكل استعارة وجعل الأشخاص الحقيقيين يشعرون بالراحة في بيئتهم، لرواية قصتنا. بدون تمثيل، وبدون ادعاء. ولكوني راوي قصص وثائقية، فقد نجح ذلك معي. لكنني ما زلت مضطرًا إلى تقطيع وتغيير القصة عدة مرات لتناسب بعض تغييرات البطاقات التي ألقيت علينا. لكن في النهاية، يتحد الفريق بأكمله لمساعدتنا في تنفيذ جداول زمنية قصيرة وعاجلة. ونوجه شكرًا خاصًا إلى مركز الإمارات للفروسية وفارستهم الشابة، ليوني سترومر البالغة من العمر 16 عامًا، التي جعلت نفسها تحت تصرفنا طوال اليوم، حيث كان يتعين عليها التصوير وإعادة التصوير لأكثر من 12 ساعة وسط الحر.

كانت مهمة ليوني هي أن تُظهر لنا الجرأة في العمل لكي تصبح محترفة في عروض القفز، وهو شغفها المطلق بالمناسبة. وتدرك أن اكتساب مهارة ما أقل بريقًا مما يبدو لكنه يستحق الرحلة. وكان التركيز والشغف والتفاني والعزيمة هي ما نحتاجها للحصول على مستوى من التميز والوصول إليه. لذا كانت مقدمة القصة أننا بحاجة جميعًا إلى الاستفادة من الأشخاص من حولنا لإنجاز الأمور، خاصة أحلامنا. ومع ذلك، فنحن نتحمل أيضًا المسؤولية، بمجرد وصولنا إلى مكانة الامتياز (رغم أن هذا شيء نسعى وراءه مدى الحياة) لمساعدة الآخرين على الاستفادة منا.

كان مديرا التصوير وسفيرا سوني الشرق الأوسط وأفريقيا، إيان نيوفينهويزين وتيموثي فير ماثيوز رائعين في ذلك اليوم - حيث نفذا أيضًا عمليات التكيف والتعديل. وكنت أرغب في الحصول على لقطات محكومة ومظهر يتم التقاطه أثناء التصوير يدويًا. تقليد الفوضى والهدوء في رحلتنا لكي نصبح محترفين. نظرًا للوقت المحدود، أمسك إيان أحيانًا بالكاميرا وأجرى جلسات قصيرة من اللقطات المصورة باليد - ونقصد باليد بالمعنى الحقيقي للكلمة. وقد اعتاد على العمل مع كاميرات السلسلة ألفا، وأعتقد أن هذا كان تحديًا لسير عمله ونهجه البصري، لكنه تكيف واستطاع أن يظل وفيًا لأسلوبه لكن مع اكتشاف الكاميرا وإلقاء نظرة على ما يمكن فعله. وكان تيم أكثر دراية بالعمل في مجال السينما، وكان متمسكًا بمفهوم "استعارة المعرفة" حيث كان بمقدوره نقل ما تعلمه معًا، وشكّل هذان الشخصان فريقًا من نجوم الروك. وفي النهاية، اكتملت القصة مع بعض التعديلات هنا وهناك. وكانت فرصة العمل مع فريق سوني في دبي ذات قيمة وثرية وأقل غرابة مما كنت أتوقعه.

فيديو BTS